Emy
شبح محترف
تاريخ الميلاد : 08/03/1977
مساهمات الشبح : 720
نشاط الشبح : 27426
تاريخ الشبح : 19/01/2011
عمر الشبح : 47
 |  موضوع: الوردة الحمراء - الحب المستحيل -  الثلاثاء 22 فبراير 2011, 11:34 pm | |
| الوردة الحمراء - الحب المستحيل -
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التاريخ: عام 2005
كنت احرص على حضور خطب المسجد رغم حداثه سنى ..
وقد اسعد والدى كثيراً ارتباطى بدينى منذ وعيت الدنيا
فقد عُرف
عنى بين اصدقائى هذا الارتباط بدينى.... وصار الجميع من اقربائى وصديقاتى
يتعاملون معى من هذا المنطلق فكنت استشار ف الامور الشائكه لاطمئنانهم الى
آرائى!!
وافتتن ابى بى؛ لحبه الشديد وخوفه على اراد ان يطمئن على فى بيت زوج يختاره لى ...
وكان ان اختار لى(احمد)الذى كان يكبرنى ب 20 عاماً ...
سألته بسنوات عمرى ال18:
-لكن ليه يابابا .. ده كبير خالص ...
رد وهو يحتضننى فى حنان: - هو ده اللى هيحافظ عليكى ؛ويعرف قيمتك...
اعلنت اعتراضى:-مين قالك يابابا ,,, انا مش عايزه اتجوز دلوقتى
فرمقنى ف حب : - يابنتى انا عاوز اطمن عليكى قبل مااموت ومتنسيش ان احمد مبسوط وغنى ...
تمت الامور بسرعه؛وهنئنا الاهالى بالزيجه
*******
كان احمد يمتلك محلاً لبيع المشغولات الذهبيه والمصوغات وفى اهم شوارع شبرا فكان دخله كبيراً...
وللحق لم يكن بخيلاً معى فقد وفر لى كل متطلباتى واغرقنى ف الهدايا الثمينه
مما جعل ابى وامى يوقنان بحسن اختيارهما خاصه ابى فأفرح لفرحهما واكتم داخلى لوعتى وشجونى ....
فقد اعتزلنى احمد؛اتخذ لنفسه غرفه ف المنزل صار ينفرد بنفسه فيها وكأنه اعزب لايتحدث معى الا ف الضرورة ولا يناقشنى ف اى امر ابداً
شعرت بالوحده ،وعانيت كثيراً،وصار الحزن ملازماً لى ....
وتحرك (مازن) ف داخلى ،فصعب على حاله اذ سيولد يتيماً وابوه على قيد الحياه ...
مرت الايام والشهور ووضعت مازن فلم يحفل به (احمد ) وكنت آامل ان يقرب بيننا
وكلما تقربت
منه، ازداد جفاؤه وصدمتنى خشونته فلا اجد ملاذاً الا القراءن اعيش فيه
وانهل منه حتى يهدأ قلبى وتصغر مشاكلى وتتقزم ف عينى حتى تكاد تتلاشى ....
ولما كان
الخناق يضيق على ، لا اجد الا بيت ابى وصدر امى ارتمى فيه وارشف منه
الحنان الذى حرمت منه،فأبلله بدموعى واجهش بالبكاء طويلاً حتى اشعر
بالراحه
ادركت امى اخيرأً انى كنت ضحيتهما وانهما قد اساءا الاختيار لى من البدايه
فحملت همى وحاولت ان تعوضنى عما اقاسيه فتستضيفنى اياًما طويلة تحتفل خلالها بى وبابنى بقدر ماتستطيع...
| |
|
