Emy شبح محترف
تاريخ الميلاد : 08/03/1977 مساهمات الشبح : 720 نشاط الشبح : 27426 تاريخ الشبح : 19/01/2011 عمر الشبح : 47
| موضوع: الحرام ونهايته المحتومة الثلاثاء 22 فبراير 2011, 11:55 pm | |
| الحرام ونهايته المحتومة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكتب لحضراتكم هذه القصة التي سميتها ( الحرام ونهايته المحتومة )تعالوا معي إلي أحداثها .... رجل توفيت زوجته منذ عام ويعيش معه إبنه الشاب الذي يقضي حياته مستهتراً غير عابئ بما يجري حوله وليس له سوي صديق او اثنين علي شاكلته . وهذا الرجل يعمل موظفاً بهيئة السكك الحديدية وقد تزوج من فتاة يتيمة عمرها لا يزيد عن عمر إبنه إلا بسنتين فقط وكانت متوسطة الجمال . وقد قبلت الزواج من هذا الرجل وهو في عمر والدها بسبب ظروفها الصعبة ولعدم وجود أقارب لها . وكان هذا الشاب لا يستقر في اي عمل يذهب إليه أكثر من اسبوع فكلما ذهب ليعمل في ورشة او خلافه يتم طرده لسوء سلوكه . وكان يقضي نهاره في البيت اما في الليل فيذهب مع صديقة باحثاً معه عن ملذاته من حشيش وبانجو وخلافه وفي احد الأيام وهو جالس في بيته والوقت نهاراً سألته زوجة ابيه إن كان يريد طعاماً ام لا . وهنا بدأ الشيطان يوسوس له ويزين له صورة زوجة ابيه في عينيه . فقال لها إجلسي هنا معي أريد أن اتحدث معك . فقالت له انها مشغولة بعمل البيت فأمسك بيدها وجذبها إليه بشدة ثم أخذ يقبلها ويحتضنها وهي تصرخ وتقول حرام عليك انا زوجة ابيك أنا صحيح صغيرة ولكنيّ مثل أمك . ولكنه لم يهتم بكلامها واستمر في تقبيلها وهي تجاهد في الخلاص منه إلي ان تركها وهددها وهو يقول انا حسيبك المرّة دي بمزاجي ولكن المرّة الجاية إن امتنعتي سأكون السبب في طلاقك من ابي وإيّاكي ان تمتنعي المرّة الجايّه . وجلست البنت في حجرتها وهي تبكي ولا تعرف ماذا تفعل معه وكيف تتقي شرّه ولكن الشاب الفاسق مصرّ علي القيام بعمله الفاحش ففي اليوم التالي قام من نومه وبعد ان اعدّت له طعام الإفطار طلب منها ان تجلس معه فتوسلت إليه ان يتركها وشأنها وارادت ان ترقق قلبه وهي تقول الم تعرف انني محرمة عليك مثل امك ولو زنيت معي فكأنك زنيت بأمك ولكن لم يفلح معه كلامها وامسك بها بكل قوة ورفعها علي سريره ولم يتركها حتي زنا بها وهي تبكي وتلطم خديها من فعله المحرّم .. تكرر هذا الفعل مع زوجة ابيه مرّات عديدة وفي كل مرّة كانت تبكي وهو يجامعها ولم تتجاوب معه اثناء الممارسة حتي تحرمه من لذة الجماع .. وفي احد الليالي وهو يسير مع صديقه في احد الشوارع القريبة من بيته شاهد فتاة تقف في شباّك منزلها سبق ان شاهدها مرّة في احد الأفراح ولكنه لم يتحدث معها . فأشارت له ان يدخل فدخل هو وصديقه وكان معها امها . فقالت الأم له إن كانت إبنتي تعجبك تزوجها فقال لها انا لا اعمل ولا املك مصاريف الزواج فقالت له ميهمكش إنت حتتزوجها هنا بالبيت وعندنا حجرة مفروشة وعايزينك كما انت وقالت له بعد اسبوع تعالي وحنكتب الكتاب وتدخل علي زوجتك . وخرج الشاب وهو سعيد بداخله لأنه سيتزوج دون ان يدفع مليماً واحداً .. كانت هذه الأسرة سيئة السمعة ومعروف عنها انها اسرة منحلّة والجيران يتجنبوا التعامل معهم . وذهب الشاب إلي والده ليخبره انه سيتزوج ولما عرف ابوه انه يريد الزواج من هذه الأسرة رفض بشدة وقال له سأبحث انا لك عن عروسة من اصل طيب ولا تلوّث نفسك معهم ولكن الإبن أصرّ علي موقفه . وفي اليوم المتفق عليه ذهب الشاب إلي هذه الأسرة ودخل البيت ووجد عندهما رجلان يبدو من شكلهما أنهما من ارباب السجون وكان معهما شيخاً ليعقد عقد الزواج وقالوا للشاب سنكتب عليك وصل امانة بخمسون الف جنيه علشان نضمن إنك مش حتسيبنا وتمشي ووافق علي طلبهم ومضي الورقة وتم العقد وقام الرجلان للإنصراف وقالا نسيب العريس لعروسته وسلموا عليه وانصرفوا .. وقالت الأم للشاب تعالي معي لتشاهد حجرتك وذهبت معه إلي حجرة النوم ثم قالت له إنت حظك سيئ إنهاردة لأن زوجتك حائض وامامها يومان لتغتسل ولكن مش حزعلك وحتنام مبسوط الليلة دي وانا إللي حنام معاك ! فردّت إبنتها موجهه كلامها لزوجها إبسط يا عم ويابختك دا أمي دي حتعجبك جدا وهيّ إللي معلماني الشقاوة !! ونام الزوج مع حماته وهي أم زوجته ومن المحرمات عليه !! واستمرّ الحال هكذا ثلاثة ايام إلي ان إنتهت زوجته من إنقضاء الحيض وبدأت النوم معه . هذه الأم كانت لها إبنة اخري متزوجة في بلد قريبة من بلدتهم وكانت تأتي إليهم نهاية كل شهر وتمكث عندهم أربعة ايام ثم تعود إلي زوجها وكانت هي الأخري لا تختلف عنهم في شيئ فكانت كلما حضرت تجد امها مجهزة لها من الرجال من يمارس معها الجنس حتي تعود إلي بيتها ثانياً . وطلبت الأم من زوج إبنتها أن يستدعي صديقه الذي حضر معه اول مرّة . وجاء الصديق فجلست معه المرأة وطلبت منه ان يبيت معها الليلة وقالت له لو نمت معي الليلة سأجعلك تنام غدا مع زوجة صديقك ( إبنتي ) فقال لها وهل يرضي صديقي ؟ فقالت له إن لم انفذ وعدي معك إفعل معي ما شئت . ونام معها ليلته وفي اليوم التالي جهزّت له إبنتها ونام معها وهي الأم نامت مع زوج إبنتها .! وجاء آخر الشهر وحضرت إبنتها الثانية كالمعتاد فدخلت عليهم وقالت لأختها كيف حال زوجك ؟ فقالت تمام فردّت وقالت انا مش حصدقك إلا لماّ اتأكد انا بنفسي أي تريد ان يمارس معها الجنس ووافقت أختها وهي تقول لزوجها شد حيلك واثبت لها انك رجل شهم ! وهكذا كانت تعيش هذه الأسرة الفاجرة إلي ان جاء اليوم الموعود . ظلّ هذا الحال عدّة اشهر وفي احد الأيام وكان موجوداً بالبيت الرجلان اللذان حضرا العقد والإبنة التي تحضر آخر الشهر وكانوا يجهزوا لقضاء ليلتهم . وسمعوا طرقاً علي الباب وعندما فتحوا الباب وجدوا رجلا لم يشاهدوه من قبل ولما سمع الشاب صوت القادم عرف انه والده فدخل عليهم ووجه كلامه لإبنه وهو يقول تعالي يا إبني معي واترك هذا البيت المشبوه .جميع الناس حضروا إليّ وهم يقولون لي إنقذ إبنك من هذا البيت المشبوه والملوث وهنا قامت الأم وانهالت علي الرجل بأفظع الشتائم وهي تسبه وتقول له إذهب لزوجتك واسألها ماذا فعل إبنك معها ؟ ألا تعلم أن إبنك زنا بزوجة ابيه أخرج من بيتي وإلاّ مزقتك إرباً . ووقف الرجل في مكانه مزهولا فدفعته خارج البيت واغلقت الباب وكان الشاب قد سبق وحكي لها ما فعله مع زوجة ابيه متباهيا بفعلته . وخرج الرجل وهو يجر رجليه من هول الصدمة وقبل ان يصل إلي البيت ببضعة امتار سقط علي الأرض واصيب بجلطة في المخ أدّت إلي الشلل التام فحمله الجيران وأدخلوه إلي بيته .. ونعود إلي البيت الآخر والشاب جالس معهم وكأن شيئاً لم يحدث ولم يرقّ قلبه لما حدث مع والده وجلس وسط الإنحلال وهو سعيد بما يتم وطلب الرجلان من المرأة أن تجهز لهم الفحم علي النار لزوم الشيشة المطعمة بالمخدرات ووضعت الام الفحم علي شعلة البوتاجاز ورجعت إليهم لتشرب معهم البيرة ألتي احضروها معهم كما هو الحال في كل مرّة وبدأت الأحضان والقبلات والفحم علي النار وهنا تدحرجت قطعة من الفحم المشتعل والمتوهج فسقطت علي خرطوم انبوبة البوتاجاز الملاصقة له واحرقت الخرطوم فاندفع الغاز من الخرطوم المشتعل وانفجرت الأنبوبة وملأت النار المكان كله وإشتعلت الشقة بأكملها ولم يستطع الجيران عمل شيئ بل منهم من كان مسروراً بما حدث وتسبب الحريق في موت الرجلان والبنتان اما الشاب فقد تشوه وجهه تماما والمرأة هي الأخري تشوهت لدرجة أن الناس لا يستطيعون النظر إلي وجههما وظلا يتعذبان ثلاثة اشهر إلي أن ماتا . أما الأب فقد مات بعد ثلاثة ايام ولم يستطيع ان ينطق بكلمة واحدة ولم تعرف زوجته انه علم بما حدث بينها وبين إبنه وعاشت وحدها بالبيت .... وإلي هنا وانتهت القصة التي كتبتها ( بقلمي الخاص ) وارجو ان تحوذ رضاكم واعتذر لكم عن طول القصة واشكركم جدا
| |
|