بحبك مدير المنتدى
البلد : مصر تاريخ الميلاد : 20/01/1995 مساهمات الشبح : 587 نشاط الشبح : 30155 تاريخ الشبح : 20/05/2010 عمر الشبح : 29 مزاج الشبح : عالى لابعد حد
| موضوع: الشبح | "دياب"دعم"تمرد" و أيد شفيق وتهكم علي حكم الاخوان السبت 14 سبتمبر 2013, 12:37 pm | |
| علاقة عمرو دياب وحملة تمرد مفاجأة كبيرة، سوف تحدث ضجة فى الوسط الفنى، حيث تم إدراج اسم عمرو دياب من بين أكثر الفنانين دعما لحملة «تمرد»، وذكر أكثر من شاهد عيان أن دياب كان من بين ممولى الحملة، وأن أحمد زغلول، مدير مكتبه، قد شوهد بين تجمعات شباب تمرد فى المهندسين، قبل ثلاثة أشهر، فقد كان «الهضبة» يخشى من تصاعد المد الإخوانى، والذى يهدد نجومته، ويسهم بشكل أو بآخر فى الحد منها، وتحطيم أجنحتها، فمنذ 2011 حتى الآن تراجعت نسبة الحفلات، وتجمد النشاط الفنى لـ«دياب» بصورة ملحوظة، بل إنه اضطر للسفر إلى دبى لإحياء حفلات خارجية، بل التفكير فى دخول مجال الدراما، فى ظل أرض صلبة لا تسمح بنمو بذور الفن، ولا تجنى ثمار أشجارها. إحياء عمرو دياب حفله الأخير فى التجمع الخامس فى 22/6 على بعد مسافات قصيرة، من اعتصام «رابعة العدوية» وواجه ظروفا صعبة، وسط شائعات بتوقع هجوم من المتظاهرين، أو منع الجمهور من الوصول لمكان الحفل، مما أدى إلى تأجيل بدء الحفل لأكثر من أربع ساعات ونصف الساعة، ووجه عمرو تحية لجمهوره قائلا: «باشكركم انكم جيتو فى اليوم الغريب ده» ومن الواضح أن الحالة السياسية فى زمن الإخوان كانت تضغط على الهضبة والذى كان يرى فى المستقبل نفقا مظلما، مثله مثل كل المطربين، لدرجة أنه سأل أحد الحاضرين فى الحفل: «أنت مع مين بالضبط» مشيرا إلى الاستقطاب السياسى الذى تصدعت به العقول فى الشارع. إن وطنية عمرو دياب لا تقبل المزايدة من أحد، فهو لم يخاطر يوما بتاريخه وسمعته الفنية، بل يفضل أن يعبر عن قناعاته بهدوء، ويعمل من أجلها فى صمت، ويكفى أنه خرج على جمهوره فى حفل شم النسيم، وهو يرتدى قميصا مموها يشبه ملابس الجيش المصرى ليحتفل بذكرى تحرير سيناء، وليعلن أن الأمل فى أبناء مصر خير أجناد الأرض. لم يكن يعرف أحد فى هذا الوقت أن عمرو دياب يراهن على الجيش، وأنه يضع عينه على «تمرد» بل يشد من أزر زملائه الفنانين فى معركتهم ضد وزير الثقافة السابق، غير أنه كان أكثر الناس سعادة بنزول الجماهير فى 30 يونيو، فهذا معناه انكشاف «الغمة» وانطلاق مسيرته الفنية التى تم تجميدها، فطوال العام الحالى يواجه الهضبة حرجا بالغا أمام جمهوره الذى يطالبه بصرح ألبومه، حتى إنهم رفعوا لافتات، كتب عليها: «الشعب يريد الألبوم الجديد» و«نعم لشرعية الهضبة» بالإضافة إلى عامل الوقت الذى يمكن أن يهدد الألبوم بالفشل، لانقضاء المدة، أو لأنه أصبح مثل «الطبيخ البايت»، وهذا ما كان يخشاه «الهضبة» فهو أسير فكرة التطور، وتقديم الجديد، ولا يقبل أن يقال إنه يقدم لجمهوره عملا قديما، لذلك كان فى سباق مع الزمن، حرصا على النزول بالتوزيع الجديد، وهذا يتم التخطيط له على مدار أشهر، وليس القرار وليد اللحظة. وهو يربأ بنفسه أن يكون مثل «عفريت العلبة» الذى «يطنطن» بحب الوطن على الفضائيات أو يرتدى «توكة» و«سلسلة» ويقسم بأغلظ الأيمان أنه مطرب الثورة. عمرو لا هذا ولا ذاك، وإنما يريد أن يقول للشعب المصرى: «تملى معاك». | |
|