الزعيم
مدير المنتدى
البلد : مصر
تاريخ الميلاد : 26/12/1992
مساهمات الشبح : 2753
نشاط الشبح : 68507
تاريخ الشبح : 17/05/2010
عمر الشبح : 31
مزاج الشبح : عملى
 |  موضوع: الحب المجروح1 " يوميات قلم " ( المصرى )  الأربعاء 07 يناير 2015, 11:12 pm | |
| الحب المجروح 1
#الحب_المجروح
قصة حقيقية والاشخاص الواردة بها متواجدون معنا علي صفحتنا وجروبنا
بقلم:- #محمود_المصري_سليمان
#الجزء_الاول
تبدا القصه فى التاسع عشر من شهر سبتمبر من سنة 2014
حيث كانت بداية العام الجديد للجامعات والمدارس
القصه عن شخصان يكرهون الحياه ويحبون كل يوم التفكير فى شئ جديد سوا يعجب الناس او يحزنهم ليس لهم فى الكون امل من الحياه فان اتاهم الموت استقبلوة على صوت الطبول وذالك لياسهم الشديد من الماضى وعدم نظرتهم للحاضر او المستقبل.
قررا الصديقان ان يكون لهم جانب مظلم لا يستطيع احد ان يراه فيهم مهما كانت قدرتة الخيالية وقررو ان تكون معاملتهم لجميع الناس واحدة ولا يتم استثناء احد.
ولكن وفجه تغيرت الاذواق وتغيرت القلوب وبقي لكل فرد منهم هدف يريد ان يحققه ويسعي ورائه ومن حسن حظهم انهم مترابطون ببعضهم البعض فكل ما يحدث لشخص منهم يتكرر مع الاخر بنفس الطريقة او باخرى.
بدا الامر عندما كانو يجلسون فى حديقة الكلية ومر عليهم الكثير من الاصدقاء فهم كانو محبوبين لاكثر من نصف الكلية
وفجة وبدون سابق انذار تبدا #الحكاية.
>>>>>>>>> الحكاية لعمرو وحسام <<<<<<<<<
انا عمرو ليس لدى الكثير من الاصدقاء سوء حسام لانه قريب جدا الى قلبى عمرى 22سنة وعمر حسام 21سنة كنا متفقين دايما اننا نكون مختلفين عن اى حد واننا ما نسمحش لحد يمس قلبنا او يدخل فيه
وفعلا مشينا على كده لمدة سنة وبالصدف وفى العام الجديد قعدنا انا وحسام نحكي لبعض بقي عن اللى حصلنا فى الاجازة انا كنت مفحوت شغل وهو كان مفحوت شغل برضو اصل انا نسيت اققولكم ان انا وهو مش مختلفين فى اى حاجه سوي الاسم كل اللى بيحصلي بيحصله بالحرف منعرفش اشمعنى لكن احنا بنتوقع اى حاجه بمجرد ان حاجه تحصل لواحد فينا.
انا كنت شغال فى شركة كبيرة وهو شغال فى راس البر وكنا بنتواصل كل يوم فى التليفون او كل فترة على حسب ما نكون قادرين نتكلم فى التليفون.
المهم واحنا بنتكلم قولتله عايزين بقي السنة دى تكون احسن من اللى فاتت ونحاول نحافظ على مشاعرنا وقلبنا مش طالبين جرح من حد ولا عايزين نجرح حد هو طبعا رد عليا وقالى ان شاء الله يا صاحبى.
وفضلنا على 4ايام لحد ما جت واحدة انا كنت بحبها من فترة كبيرة لكن للاسف كانت مرتبطة وما قدرتش انى اتكلم معاها وفضلت نكون اصحاب وبس علشان هى مرتبطة لكن المرة دى مختلفه هى مش مرتبطه قولت لحسام بقولك ايه انا لازم الحق اققولها بدل ما تضيع منى تانى هو رد وقالى يا صاحبي فكك بنات الكلية هنا كلهم يتعبو القلب الحديدى نفسه
قولتله لا لازم اتكلم واققولها ولانى لا بتكسف ولا بتحرج من حاجه روحت قولتلها عايزك فى موضوع مهم وفعلا كلمتها وقولتلها وكالعاده قالت سبها بظروفها سبناها وقررت اميل اهتمامى ليها علشان تحس انى جنبها فا تحن بقى يا معلم .
فى نفس اللحظة كان جوايا تفكيرين الاول ان حسام فى حاجه جواه ومخبى عني لان احنا متشابهين جدا.
وفعلا روحت سالته فى ايه مخبيه عني قالي والله يا صاحبي فى بنت اول سنة ليها عجباني اوي وعايز اتكلم معاها لكن مش عارف اعمل ايه
قولتله واجهها وروح وقولها اللى عايز تقوله لكن خد هنا انتا لحقت تحنلها كده قالى والله ما عارف بقي اول ما شوفتها وانا عايز اتكلم معاها وعندى شعور غريب جوايا لما بكون واقف جنبها قولتله لعبت معاك يا معلم على العموم انا اى مساعده منى ليك جاهز من جنية ل 3جنية
واتقلبت حياتنا بمجرد بس احساس جوانا اننا محتاجين حد معانا
وبدل ما كان كل امنيتنا الموت اتحولت الامنية للحياه الابدية بس الطرف التانى يوافق على حياته معانا.
ومرت الايام وانا كل يوم اهتم اكتر واكتر بالبنت اللى حبتها وهو كمان بيهتم بالبنت اللى حبها لحد ما جة وقت المصلحة بقي مش من حسام لا من البنت اللى كانت عجباني
جت فجة وطلبت منى اساعدها تعدى من مواد هى كانت واقعه فيهم ومش فاهمة فيهم اى حاجه لكن انا حبيت قبل ده كله اعرف ايه اخرت الكلام دة معاها يعني وعايزة ايه
لحد ما جه اليوم المنتظر ليا ولحسام
جت البنت وقالت احنا اصحاب وبس ومش هينفع بينا اى حاجه تانية لدرجة ان الكل انصدم من الكلمة دى لان تصرفاتنا سوي كانت كلها حب يمكن منى انا لكن برضو كان فى قبول خصوصا كلامنا سوي كل يوم طبعا زعلت جداااااااااا واكتر مما تتخيلو واول حاجه فكرت فيها وجت على بالى حسااااااام فين دلوقتى
كلمت حسام على التليفون قولتله تعالى انا فى المكتبه ومخنوق شوية قالى انا كمان مخنوق عرفت ان نفس الموضوع اتكرر معاه بالظبط ما استغربتش كتير ما احنا كل مرة على كده لكن المرة دى قررنا اننا ننهي حياتنا من كل حاجه تفكرنا بيهم قررنا نختفى من الكلية خالص واننا ما نهتمش بحد انا قدرت اعمل كده لكن حسام كان بيحب ينزل وعايز يقنع نفسه انه مش مصدوم من حاجه وان كل حاجه عادى بالنسباله لكن كل نظرة منه للبنت شافته او ما شافتهوش كانت بتقتله ودة صاحبى وانا ادرى بيه منكم.
فجة جالى كده شعور انى عايز انزل الكلية
نزلت الكلية جالى نفس الشعور انى اطلع فوق اعلى مبني فى الكلية معرفش ليه طلعت فعلا لقيت وشوفت اللى عمرى ما كنت حابب اشوفه
البنت اللى كنت بحبها مش سايبه شاب الا وهى بتكلمة لحد ما لفت انتباهي انها مع واحد بتكلمة وبتسبله وهو مديها على قفاها.
قعد اضحك اوووي وقولت يعنى هي دى اللى مزعل نفسى عليها
وقولت سبحان الله وبصيت للسماء وقولت عمرى ما جيت اققع فى مشكلة او فى حاجه هتقتلنى الا ووقفت معايا شكرا يارب لانك بتحميني.
لكن وللاسف رجعنا لمرجعونا وهو اننا مش بنتمنى الا الموت
احساس وحش انك تكون عايز حاجه قدامك ومش قادر تمسكها بايدك
احساسك ................
لسه ما خلصناش....
انتظرونا فى الجزء الثاني من القصه
صفحة يوميآت قلم:- https://www.facebook.com/Yoom2050
چروپ يوميآت قلم:- https://www.facebook.com/groups/Yoom2050
| |
|
