منتدى الشبح , elshaba7 , Ghost
كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى ) Wcg10s12

بسم الله الرحمن الرحيم


هذة الرساله تفيد بانك غير مسجل فى المنتدى
ان كنت عضو فى المنتدى اضغط على دخول
ان كنت زائر جديد اضغط على تسجيل
_____________________________
ادارة منتدى الشبح
منتدى الشبح , elshaba7 , Ghost
كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى ) Wcg10s12

بسم الله الرحمن الرحيم


هذة الرساله تفيد بانك غير مسجل فى المنتدى
ان كنت عضو فى المنتدى اضغط على دخول
ان كنت زائر جديد اضغط على تسجيل
_____________________________
ادارة منتدى الشبح
منتدى الشبح , elshaba7 , Ghost
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشبح , elshaba7 , Ghost

زائر افلام عربى/افلام اجنبى/اغانى/كليبات/لقاءت/مسلسلات/مسرحيات/العاب/برامج/موبيل/قصص مرعبة/قصص رومانسية/يوميات قلم
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
اجتماع هام لفريق الشبح للضروره

 

 كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الزعيم


البلد : مصر
ذكر
تاريخ الميلاد : 26/12/1992
مساهمات الشبح : 2753
نشاط الشبح : 68507
تاريخ الشبح : 17/05/2010
عمر الشبح : 31
مزاج الشبح : عملى

كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى ) Empty
مُساهمةموضوع: كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى )   كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى ) Icon_minitimeالأربعاء 07 يناير 2015, 11:02 pm

كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى ) 10928858_612841412194811_2104115638664612017_n
كش ... مات


#كش_مات #الجزء_الاول
بقلم:- #محمود_المصري_سليمان
#يوميات #قلم

هواء ديسمبر البارد كان يغلف المدينة ويملأ طرقاتها . يثلج الأطراف الدافئة ويكاد يجمد الدماء في العروق ثم يرتد عن الوجوه بعد ان صبغها بالشحوب.
أما ضباب الليل فقد كان يحيط بالمارة ويحول أجسادهم الي ما يشبه الظلال الرمادية التي تعبر الطريق في جو أسطوري.

منازل الأسكندريه بدت كقصور مصاصي الدماء بطلائها المتساقط وضخامتها والصمت الذي طوقها كأغلال فولاذية.

كانت حركة المارة قد بدأت في الإختفاء قليلاً وتلاشت أصوات خطوات الأقدام ولم يعد هناك سوى أصداء قليلة سرعان ما ابتلعتها حلكة الطريق.

وبدا لدقائق أن الطريق سيحتفظ بهذا الهدوء المقبض لفترة طويلة.. ولكن رجلان برزا بغتة من وسط الظلام ليعيدا للطريق جزءاً من حياته المفقودة .

كانا في أواخر الثلاثينيات من العمر عائدين للتو من تجمع لبعض أصدقاء المراهقة علي أحد مقاهي الاسكندريه الضخمة القريبة من ساحل البحر.

كان "محمود" أحدهما قصير القامة ممتلئ الجسد الي حدٍ ما ذا ملامح هادئة وعينان ضيقتان بينما خطواته ضعيفة بطيئة وكأنه يخشي تحطيم هذا السكون .

أما الثاني "موسى" فكان لايختلف كثيرا عن صديقه وان كان أطول قليلا .. ذا شعر أشقر خفيف للغاية بعد أن بدأ الصلع يغزو رأسه وكان يفرك كفاه في قوة محاولا بعث الدفء في أطرافه التي خدرتها البرودة . كانا يتبادلان كلمات قليلة بنبرة صوت هادئة ولكن فجأة... برز من الظلام من أحد الأزقة الجانبية رجل عجوز خطواته زاحفة ثقيلة وكأنه يجر ساقيه علي الأرض جرا، وأنفاسهاللاهثة تخرج بخار الماء من فمه وكأنه تنين ينفث اللهب ذو ملامحه متغضنة وهي تعتلي قامته القصيرة التي تشبه قامة الأحدب .

توقف العجوز أمامهما بجسده الصغير , اعترض طريقهما في خطوة بدت شبه إنتحارية لأن الأصطدام به كان شيئا محتوما وهذا الأصطدام لن يكون في مصلحة جسده الضئيل علي الأطلاق .

ولكنهما ابتلعا المفاجأة التي صاحبت ظهوره المفاجئ وتغلبا علي دهشتهما وهما يتفادياه بمعجزة ثم أكملا سيرهما والعبارات الساخطة تنهال من أفواههما ولكن الرجل لحق بهما في سرعة بدت عجيبة بالنسبة لسنه الكبير وهو يلهث وكأنه قارب علي الموت :-

" * أيها السيدان... مهلاً... أرجوكما ! "

لم يكترثا به.. اعتقدا انه شحاذ أو شئ من هذا القبيل فآثرا الإبتعاد ومواصلة طريقهما . لولا أن الرجل اعترض طريقهما مجدداً فصرخ فيه أحدهما :-

" =ما الذي تريده بالضبط ؟ " .

قال الرجل في تردد وهو يحاول أن يضفي علي لهجته المزيد من الاقناع :-

* "ان معي شيئاً رائعاً أعرض عليكما شرائه "

نظرا الي بعضهما البعض نظرة خاصة متشككة ونفس الفكرة تدور في عقليهما أنالرجل ربما يبيع تلك الأشياء المحظورة قانونيا زجاجة خمر .. أو ...

= " لسنا مهتمين بشراء أى شئ "

قالها محمود بلهجة قاطعة.. وكأن الرجل أدرك ما يفكرون فيه فقال في سرعة :-

* " انه ليس شيئاً محظوراً ... صدقاني .."

نظر "موسي" الي الرجل وعيناه تتسللان الي تلك اللفة متوسطة الحجم التي يحملها الرجل بيده اليمنى في حرص لقد عاوده فضوله القديم فقال :-

** " حسنا لنري ما لديك "

نظر اليه محمود في دهشة وقال :-

= " ما دهاك ؟! "

أجابه في هدوء :-

** " لن نخسر شيئا سنري ما معه وان لم يعجبنا سنذهب .. هذا كل شئ " ثم أدار رأسه للرجل مردفاً :-

** " فلتسرع ليس لدينا الكثير من الوقت"

تألقت عينا الرجل وهو يفك ذلك الرباط السلكي الرفيع الذي يغلق تلك اللفة ثم أخرج منها قطعة خشبية مربعة وصندوق معدني صغير مفتوح:-

* " ها هو ذا .. شطرنج نادر لن تجدا له مثيلاً قط"

ألقا نظرة لامبالية على الشطرنج وكاد موسى أن يلقي بعبارة رافضة ويترك العجوز لولا أن نظرة أخرى من عيونهم لما يحمله الرجل جعلتهم يشهقون من فرط الانبهار .. انبهار حقيقي.

لقد كانت رقعة من الشطرنج الرائعة الجمال مصنوعة من الصدف والعاج المحاط بحاجز أسود اللون من الخشب المعشق يعد تحفة من فن الأرابيسك وفي الصندوق المعدني كانت توجد قطع الشطرنج وقد بدت رخامية ، أو من مادة أشبه بالرخام لها ملمس زلق ولمعان خافت غريب.

كانت القطع مصنوعة على هيئة جيش فرعوني ، تنوع ما بين جنود تحمل الحراب وأخرى تمتشق سيوفها والبقية تحمل دروعاً أنيقة. أما الوزيران فقد كانا على شكل حورس والملكان ذكراهما بقناع توت عنخ آمون الملكي.

شبح ابتسامة صغيرة كان يتراقص على ثغر العجوز وهو يرى ذلك الانبهار الذي بدا صارخاً على وجها الرجلان ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامته عندما نظر له "موسى" قائلا:

**" إنها رائعة بالفعل". =" لا جدال في ذلك ، ولكن بالتأكيد مرتفعة الثمن".

رفع العجوز حاجبيه مستنكراً ولوح بذراعيه في اعتراض: * " لا .. لا يا سيدي ، إنها رخيصة لغاية".

تساءل موسى : ** " بكم تبيعها إذاً ؟! "

صمت العجوز للحظات وهو يحدق في العيون المتلهفة الفاقدة للصبر ثم قال: * " إنها لن تكلفكم سوى عشرة جنيهات!"

كان قوله مفاجأة ضخمة لم يتوقعها أحدهما .. فهتف "موسى" بدهشة : **= " ماذا ؟! عشرة جنيهات؟! "

* "المبلغ كبير ؟! .. إذن فلنجعله خمسة جنيهات! "

الدهشة كانت تملأهما بالفعل وتلك الصفقه تبدو أكثر من غريبه . ساد الصمت لثوان والشكوك تعصف بالرجلان ، يحاولان التغلب على تلك الدهشة .. فقال محمود بعد أن ألقى نظرة سريعه على صديقه :

= " المبلغ ليس كبيراً يارجل ، كل ما هنالك هو أنك قد تجاوزت حاجز الشك الرفيع فى نفوسنا .. وجعلتنا نتأكد من أنك تريد التخلص منها بأى طريقه .. أخبرنى هل هى مسروقه أم .. "

قاطعه العجوز بلهجة هى أقرب للغضب : * " إنها ملكى .. أقسم لكما أنها ملكى ولكنى أبيعها بهذا الثمن لأنى فقير وأحتاج لأية نقود الآن .. صدقانى أنا مضطر لذلك "

لم يبد الجواب مقنعاً لمحمود فقال بنفس اللهجة المتشككة التى لم تفارقه : = " كان بإمكانك أن تبيعها لأحد بائعى التحف أو. ."

قاطعه العجوز مرة أخرى وقد نفذ صبره : * " سيدى أين أجد بائع التحف فى هذا الوقت المتأخر ، إنكما الوحيدان أمامى .. وأنا جائع للغايه ولن أستطيع الإنتظار إلى الغد كى أبيعها ........
#انتظرونا في الجزء الثاني غدا.........................................
#يوميات_قلم


صفحة يوميآت قلم:- https://www.facebook.com/Yoom2050

چروپ يوميآت قلم:- https://www.facebook.com/groups/Yoom2050

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elshaba77.yoo7.com
 
كش مات 1 " يوميات قلم " ( المصرى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما ورا الجدران " يوميات قلم " ( المصرى )
» هل سيعودون " يوميات قلم " ( المصرى )
» تعويذة العبودية " يوميات قلم " ( المصرى )
» الحب المجروح1 " يوميات قلم " ( المصرى )
» ابواب الموت " يوميات قلم " ( المصرى )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشبح , elshaba7 , Ghost :: يوميات قلم-
انتقل الى: